غير مصنف

سائل الحياة الأحمر

سائل الحياة الأحمر

سائل الحياة الأحمر
لدم هو السائل الذى يشكل كامل الجسم، وهو أيضا نوع من النسيج الضام،  يتكون من خلايا تعرف باسم البلازما، وتشمل وظيفتين رئيسيتين للدم هما نقل المواد من وإلى الخلايا بالجسم.
مرحبا بكم سائل الحياة الاحمر يمدك بالاكسجين يمكننا ان نعتبره كتلك الحكومة الديموقراطية التي تنظم جسدك وتعطي لكل حقه وهنا ذويه وسنتكلم اليوم عن الدم فلنبدأ 
فصيلة الدم
كان يعتقد الكثير العلماء حتى القرن السابع عشر ان الرئتين هم المسئولتان عن نقل الدم عبر الجسم يبدو غريبا ذلك في زماننا لكن عندما نجد من يظن ان الارض مسطحة في هذا الزمان فلا تستغرب المهم نعود لموضوعنا عندها جاء طبيب الانجليزي ويليام ليصف كيفية ضخه القلب للدم عبر الجسم وطريقة عمل الصمامات في الاوردة في التدفق ولوقف كل ذلك الهراء وفي العام الف وتسعمائة وواحد.
اكتشفت طبيب النمساوي اسم صعب فصائل الدم بعد ملاحظته تختار مخلوط مع اشخاص مختلفين مع العلم انه لحد الان لا يزال العلماء لا يفهمون سبب اختلاف انواع دمائنا يحتوي جسمك على نحو خمس لترات تمثل البلازما وحدها وهي الجزء السائل من الدم نحو ثلاثة لترات تحمل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائية الدموية التي توفر الاكسجين لخلايا وتحارب المرض كما يحتوي على ضرات المعادن ولكن قد تندهش ايضا اذا عرفت ان الدم يحتوي على كميات صغيرة من الذهب حيث يحتوي جسم الانسان على حوالي صفر فاصلة اثنان مليجرام من الذهب توجد في الغالب في الدم.
اسف على معنى نسبة صغيرة ولا يمكن بيعها يموت ما يقرب من اتنين مليون من خلايا الدم الحمراء في الجسم البالغ ثانية وفي المقابل ينتج جسمك ما يقرب من اتنين مليون خلية دم حمراء في نخاع العضم كل ثانية بحيث يمكن ان تحل محل الخلايا الميتة نعم يبدو ذلك منطقيا كنت قد تخاف من رؤية الدم فمن المحتمل انك قد تكون مصابا برهان بالدم وهذا المرض النفسي بيصيب حوالي تلاتة الى اربعة بالمئة من الناس ويشمل هذا الخوف من رؤية او الحقن المصاب بهذا الرهاب يصاب بإغماء وزيادة في معدلات ضربات القلب ضغط الدم توت توت را لعضلات التعرق جزء من استجابة النظام العصبي لكن الذين يعانون الدم يعانون ايضا من اعراض اضافية منها ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل مفاجئ.
فهل انت تخاف من الدم اخبرنا في التعليقات بكل صراحة هذا كل شيء وبكل اختصار عن السائل الذي يبقين احياه اشكركم على حسن الاستماع والمشاهدة في امان الله ورعايته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى